صناعة الألومنيوم في إيران تواجه قيود الطاقة
September 2, 2025
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية، صرح هوشانج جودارزي، رئيس منظمة صناعة الألومنيوم الإيرانية، أنه بسبب النقص المتكرر في الكهرباء والغاز الطبيعي، يبلغ إنتاج إيران السنوي من سبائك الألومنيوم حوالي 560 ألف طن، وهو أقل من طاقتها الإنتاجية المركبة التي تزيد عن 650 ألف طن.
وفقًا لجودارزي، لكي تحقق إيران التشغيل الكامل لطاقتها الإنتاجية من الألومنيوم الكهربائي، فإنها تحتاج إلى توفير 1.3 مليون طن من الألومينا. ومع ذلك، في الوقت الحالي، لا يمكن توفير سوى 250 ألف طن محليًا، ويعتمد الباقي على الواردات. لكن الواردات غالبًا ما تكون مقيدة بالعملة الأجنبية.
من بين الإنتاج السنوي الحالي لإيران البالغ 560 ألف طن من سبائك الألومنيوم، يمكن لحوالي 450 ألف طن تلبية الطلب المحلي. ومع ذلك، تتطلب استيراد الألومينا عملة صعبة، لذلك يتم تصدير كمية كبيرة من سبائك الألومنيوم لشراء المواد الخام. في الواقع، يتم توفير حوالي 300 ألف طن فقط من الإنتاج للسوق المحلية.
في غضون ذلك، تواجه الصناعات التحويلية مثل رقائق الألومنيوم والمواد الصفائحية وقطع غيار السيارات والأسلاك والكابلات تراجعًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى انقطاع التيار الكهربائي والتوقف المتكرر للإنتاج. وأوضح جودارزي: "لا تزال الصناعة الأولية تنتج وتوفر المواد الخام كما هو مخطط لها، لكن الاستهلاك انخفض. في الأسابيع الأخيرة، لم يتم بيع معظم المخزونات في بورصات السلع."
وأضاف أن قيود التخليص الجمركي وتخصيص العملات الأجنبية من قبل البنك المركزي قد فاقمت التوتر في الصناعة. على الرغم من أن بعض المنتجين يعتمدون التجارة بالمقايضة أو يختارون عملات أخرى، إلا أن سعر الصرف المتزايد باستمرار لا يزال يرفع التكاليف.
بالإضافة إلى ذلك، يعتمد إنتاج الألومنيوم بشكل كبير على إمدادات الطاقة المستقرة. بمجرد حدوث انقطاع في التيار الكهربائي أو قطع الغاز، سيتوقف إنتاج الألومنيوم، مما يجبر المصاهر على إغلاق الخلايا الكهربائية، مما يتكبد تكاليف ضخمة. قال جودارزي إنه يأمل أن يخف النقص في الطاقة بحلول نهاية الصيف، لكن الإمداد الضيق بالغاز الطبيعي في الشتاء قد يصبح تحديًا جديدًا.